Dans un post publié le 8 octobre sur sa page Facebook, après les répressions policières des étudiants et des militants de l’IRA, l’ex-président du parti Tawasoul, Mohamed Jemil Mansour , a émis son opinion concernant l’incompatibilité de la démocratie avec la tyrannie .
Il a écrit, entre autre :
« La tyrannie tue la créativité , étouffe le souffle et impose aux gens ce qu’ils ne veulent pas; La tyrannie fait de l’administration un serviteur du souverain, ,favorise la soumission et présente la loyauté et dépendance (envers l’autorité ) en lieu et place de l’efficacité et de la réussite.
Si l’autorité n’est confrontée à aucun autre refuge, le pouvoir judiciaire et les médias seront dirigés ou contrôlés par la tyrannie, et les citoyens laissés pour compte.
La tyrannie fait de l’homme un objet ………
Plus loin il écrit :
Quant à la démocratie, les gens décident ce qu’ils veulent, en raison de la séparation des pouvoirs (exécutif, judiciaire et parlementaire) ; La démocratie permet à l’homme de libérer ses créativités; Les gens décident qui les gouvernent et s’ils s’ennuient d’eux ou jugent de mauvaises leur gestion , la démocratie leur fournit les moyens pacifiques et appropriés pour un nouveau choix .
En démocratie, l’efficacité prévaut sur la soumission et le professionnalisme sur l’hypocrisie… »
Pour lire le tweet :
حمد جميل منصور
الاستبداد داء والديمقراطية دواء
الاستبداد يقتل الإبداع ويحاصر الأنفاس ويفرض على الناس ما لايريدون ، الاستبداد يجعل الإدارة خادمة للحاكم ويعلي من شأن التزلف ويقدم الولاء والتبعية على الكفاءة والإنجاز ، إذا واجهت السلطة لا ملجأ غيرها فالقضاء تابع والاعلام موجه أو متحكم فيه الاستبداد يجعل الشعب للدولة وعموم الناس أجراء عند السلطة ، الاستبداد يجعل الإنسان شيئا والتنمية معه – إن كانت – مؤقتة ومحدودة ومجيرة وممنونة ، ومن هنا لا نستغرب تكرر قصة فرعون في القرآن الكريم للتدبر والعبرة و الذي كان شعاره ماأريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد
أما الديمقراطية فحكم الناس بما يريدون ، تفصل بين السلطات ، في ظلها يتحرر الإنسان وتتفتق إبداعاته ، يقرر الناس من يحكمهم فإن ضجروا أو حكموا على سلطتهم بسوء التسيير والتدبير وفرت لهم الديمقراطية السبل السلمية المناسبة لاختيار جديد لحكم جديد ،في الديمقراطية تغلب الكفاءة الولاء وتعلو المهنية على التزلف والنفاق -الاستثناءات الموجودة لا تنقض القاعدة العامة – وفي الديمقراطية إذا ظلمك الحاكم تلجأ إلى القضاء وتستنصر بالاعلام ، وفيها الدولة دولة الشعب والحاكم أجير عند الناس ، التنمية في ظل الديمقراطية – إن تحققت – تكون مؤسسية وعامة وذات استمرارية ، ولذلك لا يكون الإمام إماما والناس له كارهون ويكون مستحق العزل – في الحد الأدنى – من دعا إلى إمارة نفسه أو غيره دون مشورة واختيار من المسلمين .
قد يحدث مع هذا المستبد أوذاك بعض خير وبعض إنجاز ولكنه يظل عابرا ومجيرا وبلا أفق ، وقد يحدث مع الديمقراطية بعض فساد وبعض حيف وفشل ولكنه الاستثناء وتملك الديمقراطية آلية التصحيح والاستدراك .
كل خطوة نحو الديمقراطية هي في الاتجاه الصحيح وكل خطوة في تكريس الاستبداد أو الأحادية هي في الاتجاه الخطأ ،فلينظر كل أي الاتجاهين أفضل .
رحم الله العلامة محمد الطاهر بن عاشور فقد كان من أبرز وأوائل علماء الأصول والمقاصد الذين جعلوا الحرية من آكد وأهم مقاصد الشريعة .